صحفي سوري: 'حلب تتعرّض لهجوم إرهابي بقرار تركي وبرعاية أمريكية'
قال الصحفي والمحلل السياسي حيدر مصطفى مباشرة من سوريا، في برنامج ميدي شو اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، إنّ شمال غرب سوريا اليوم تحت سيطرة ''جماعات إرهابية'' لا معارضة سورية، كما يحاول البعض التسويق لذلك.
''هذه الجماعات الإرهابية''، تعمل اليوم على تخريب حلب وفرض العملة التركية والهوية الإسلامية المتطرفة كما تحاول الترويج بأن حلب هي الولاية 82 التركية، يقول ضيف ميدي شو ويتابع: '' سوريا تتعرض حاليا لهجوم إرهابي برعاية دولية من تركيا وبعض دول الأخرى على غرار أمريكا ''.
وأضاف: ''ما يحدث في شمال سوريا اليوم من تخريب هو بقرار تركي برعاية أمريكية من أجل نقل الصراع من لبنان وإيران الى سوريا ''.
وبيّن أن هذه الجماعات تمنع السكان من الخروج من حلب وسط انتهاك سافر لحرمات المنازل وترهيب واعتداء واسر السكان، حسب قوله.
وأبرز أن ''هذه الجماعات الارهابية المسلحة''، تقوم بتفكيك المصانع والمعامل في تكرار لسيناريو 2012، بـ''أوامر تركية'' وفي خرق واضح وسافر لكل المواثيق الدولية.
وقال: '' تركيا تعمل حاليا على إحياء العثمانية الجديدة وذلك وفق تصريحات مسؤوليها، الذين يقومون بنشر خرائط رافعين فيها علم تركيا فوق حلب في تهديد للمنطقة برمتها''.
وتحدث ضيف ميدي شو عن الاجتماع المنتظر عقده يومي 7 و8 ديسمبر بين سوريا وروسيا وتركيا، معتبرا أنّ المسارات السياسية تفرض نفسها في مثل هذه الأوضاع. أما بالنسبة لجلوس سوريا على طاولة الحوار مع تركيا، استبعد الصحفي والمحلل السياسي حدوث ذلك، مبينا أنّه لا مجال للتواصل والتفاوض مع من وصفها بالـ''العدو اللدود''، قائلا: ''دمشق لن تجلس على طاولة الحوار مع تركيا وارهابيوها يجولون ويخربون في حلب''.